كيف تفتحين أبواب البركة في بيتك؟ إليك مفاتيح البركة الثمانية

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه، قال الشيطان لأصحابه لا مبيت ولا عشاء”.

وهذا الحديث يبين لنا مدى أهمية التسمية وذكر الله عند دخول المنزل، وكذلك قراءة أذكار الصباح والمساء وذكر الله بشكل عام والذي يملأ حياتنا بالبركة.

الصدقة

الصدقة من أسباب البركة على البيت، خاصة صدقة السر فإنها تطفئ غضب الرب، إذا أهمّك أمر ما في حياتك أو إذا كنت تفكر في أي شيء يتعلق بمشكلة ما أو ضيق في الرزق، تصدّق ولو بالقليل من المال فإن الصدقة لها مفعول السحر وتجلب لك البركة في الرزق والمال والأولاد.

صلة الرحم

وقد أخبرنا نبينا عليه الصلاة والسلام أن صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار تزيد في الرزق وتطيل العمر وتبارك فيه، ليس المقصود في طول العمر هنا أن يعيش الشخص كثيراً، فكل منا له عُمر محتوم سيقضيه ولكن الفكرة هنا أن يملأ الله حياته بالبركة فيفعل ما يفعله الشخص في مائة عام وأكثر.

التبكير في طلب الرزق

جاء في الحديث الشريف “بورك لأمتي في بكورها” أي الخروج لطلب الرزق باكراً، الذهاب إلى العمل مبكراً يتيح لك أن تنجز الكثير من الأعمال في أقل وقت، ويكون لديك بركة كبيرة في يومك تساعدك أن تنجز الكثير من الأعمال الأخرى أو يكون لديك المزيد من الوقت للجلوس مع أسرتك.

الصلاة على وقتها

إقامة الصلاة لوقتها يرزقك الله بها البركة في الحياة، قال الله تعالى «وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقًا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى»، غير أن الصلاة من أساسيات الدين، وهي فريضة على كل مسلم ومسلمة ولا بد أن يقيمها الشخص لا للحصول على البركة فقط وإنما ليصح إسلامه.

التوكل على الله

التوكل على الله حق توكله، لما ورد في الحديث «لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً»، والتوكل على الله لا يعني انتظار الرزق والجلوس، ولكن التوكل مرتبط بالسعي والبحث الجاد والعمل الشاق، فاعمل واترك الباقي على الخالق ولا تتواكل أو تتكاسل وتقول انك حينها توكلت على الله.

الاستغفار

الاستغفار بحد ذاته مصدر للرزق، كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا ورزقه من حيث لا يحتسب»، ألزم الاستغفار وسوف ترى كل خير في حياتك.